المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2020

الفتح والغزو {صراع المصطلحات}.

صورة
هذا المقال تعليقاً على مانشرته  جريدة  أخبار اليوم على صفحتها على الفيسبوك من تصريح منسوب لمعالي وزير التربية والتعليم يقول فيه: لا يوجد في مناهجنا فتح عثماني لمصر. إلى متى سنظل مختلفين على ألفاظ؟ هل هذا هو الهدف من تدريس مادة التاريخ؟. اليونان حكموا مصر ومن بعدهم الرومان، عمرو بن العاص حكم مصر فى عهد الخلافة الراشدة، الأمويين حكموا مصر، العباسيين حكموا مصر، الفاطميين حكموا مصر، المماليك حكموا مصر، العثمانيين حكموا مصر. وكل هؤلاء لهم مالهم وعليهم ماعليهم نستطيع أن نستفيد من تجاربهم وتجنب أخطائهم وهذا هو الهدف الأسمى للتاريخ، فهو ليس للقصص ولا الحكايات ولا للتسلية  ولا للإختلاف حول هل هذا فتح أم غزو وهل هذه دولة مسلمة أم كافرة وهل الدولة المسلمة شيعية أم سنية...الخ. لماذا لا ندرس ونتكلم فى أن هؤلاء أصابوا وتقدموا بسبب كذا وكذا وكذا ونحن سنقتفى أثرهم فى ذلك لنصل إلى ماوصلوا إليه، وهؤلاء جانبهم الصواب فى كذا وكذا وكذا ونحن سنتجنب هذه الأخطاء لكى لا نقع فيما وقعوا فيه. يجب أن يُعامل التاريخ معاملة العلوم ذلك لأنه علم، علم له فوائد وثمار، أهمية وضرورة، مبادئ ومناهج للبحث، وطرق...

مصر في عيون أبنائها | خطبة جمعة | الشيخ عبدالغفار بدر

صورة

فيلم صاحب المقام (الصوفية بين الحقيقة والدراما)!

صورة
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته، أولاً: كل عامٍ وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المُبارك، ثانيًا: إن هذا المقال تعليقاً على فيلم (صاحب مقام) وبه حرق لأحداث الفيلم لذلك وجب التنبية. قبل أن أبدأ في التحليل أودُ أن أُهنئ الأستاذ إبراهيم عيسى على الفيلم الذي بلا شك حقق نجاحًا كبيرًا بالمقاييس الإعلامية وبالمعايير التي يُقاس بها مثل تلك الأعما الفنية، وما توضيحي لبعض نقاط الخلل إلا شهادةً مني بأن بنيان الفيلم كامل، ولكي يكتمل من جميع الجوانب لابد من النظر إليه من خلال أكثر من عين. إن إشكالية الأضرحة والمقامات في مصر إشكاليةٌ قديمة، وصراع طويلُ ومرير بين طوائف المجتمع، ولكل طرفٍ دافعهُ العقلي أو النقلي أو العاطفي، فلا الأطراف اقتنع بعضها بفكر البعض، ولا حُلت تلك الإشكالية. وما جعلنى أقولُ (أطراف) وليس (طرفين) هو أن الآراء الخاصة بذلك الجانب أكثرُ من اثنين! فمنهم الصوفية المعتقدين بالمقامات وأنها لأولياء حقيقيين، ومنهم المغالين في ذلك إلى حدٍ كبير قد يخرجهم من الملة فى بعض الأحيان!، ومنهم من لا يعتقدُ بها مطلقًا!. وإنني إذ أتحدثُ في هذ الموضوع فإنني أتبنّي الرأي الذي درستُهُ في الأزهر الشريف، ...