ابن الأثير | المؤرخ

ابن الأثير الجزري

الإسم: عز الدين أبي الحسن الجزري الموصلي .

المولد: جزيرة ابن عمر، تركيا.

تاريخ الميلاد: 12 مايو 1160م / 4 جمادى الاول 555 هـ.

مؤلفاته: الكامل فى التاريخ, اسد الغابة في معرفة الصحابة, اللباب فى تهذيب الأنساب, تاريخ الدولة الأتابكية, الجامع الكبير, تاريخ الموصل.

شيوخه: الخطيب أبي الفضل الطوسي ، ويحيى بن محمود الثقفي ، ومسلم بن علي السيحي , عبد المنعم بن كليب ، ويعيش بن صدقة ، وعبد الوهاب بن سكينة ، وبدمشق من أبي القاسم بن صصرى ، وزين الأمناء .

الوفاة: 1233م الموصل، العراق.

اخوتة: كان أوسط اخوته (أبو السعادات – أبو الفتح) وكانا عالمين كبيرين أيضاً أبوالسعادات فى مجال العلوم الدينية وأبو الفتح فى الأدب.

الأب ومهنة الأب: كان تاجراً كما فهمنا من ابن الاثير نفسه عندما قال انه كان لوالده مراكب دمرتها الحملات الصليبية وقيل انه كان عاملا على الجزيرة وقيل كان من موضفين الدولة ولم ينفرد احد بترجمة والده وكل ما وصل لنا عنه هو من رواية بن الأثير نفسه ونجد المعلومات فى طيّات الكتب فلم يفرد له ترجمه خاصة به وحده

وقال عبد القادر أحمد طليمات فى ترجمتة لابن الاثير ان والدة كان موظفا عند ملوك الموصل منذ عهد عماد الدين زنكى.

عقيدتة: مسلم وكان سنّى المذهب (أشعرى).

مهنتة: لم يذكر بن الاثير لنفسة مهنة ولم يذكر له احد انه عمل لدى ملوك الموصل الا بن خلكان قال ان ابن الاثير سفر لبعض ملوك الموصل من الموصل الى بغداد ولم يسمى بن خلكان هؤلاء الملوك, وقال بن كثير انه وزر لبعض الملوك ولم يسمى بن كثير هؤلاء الملوك ايضاً.

ما قيل عنة وقيمتة فى عصرة:

قال بن خلكان عن بن الاثير انه كان "اماما حافظا للحديث يعرف ما يتعلق به وحافظا للتواريخ المتقدمة والمتأخرة وخبير بأنساب العرب وأيامهم ووقائعهم وأخبارهم وكان بيته مجمع الفضل لأهل الموصل والواردين عليها".

وكان شمس الدين يوسف سبط بن الجوزى يذكره فى كتاباتة ويلقبة بالأستاذ.

ويصفة بن كثير بالإمام العلامة.

ويقول عنة الذهبى كان صدراً معظماً كثير الفضائل.

ويقول عنه بن عماد الحنبلى كان إماما, نسابة, مؤرخاً, اخبارياً، أديباً, نبيلاً، محتشماَ.

ما أنفرد به فى كتابة: انه فى زمانه كان الذى يؤرخ للغرب ينسى الشرق ومن يؤرخ للشرق يغفل الشرق فجاء فى كتابة الكامل وجمع أخبار المشرق والمغرب.

تم بحمد الله

محمد عبدالغفار بدر