الأمرُ يستحقُ أحيانًا نزعُ الجِلد!

قتل (99) نفسًا، نظر في وجه (99) شخص وقتلهم وتسبب في ترميل نسائهم وتيتيم أطفالهم، ثم ذهب إلي بيته فأكل ونام! لم يرفّ له جفن!. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طبتم ياكِرام، كيف حالكم مع الله؟. ظننتُم أني سأتكلَّمُ عن الرحمة والمغفرة وعدم القنوط من رحمة الله، وعدم اليأس من التوبة مهما بلغت الذنوب وعظُمَت؛ فهذا هو المقام الذي طالما ذُكرت هذه القصة فيه. ولكن لا .. ليس ذلك ما أردتُ الحيث عنه اليوم، جئتُ أُحدثكم عن (تكلفة التوبة) وبعض (ضرائب) الرجوع إلى الله، فأنت على مشارف الدخول إلي رحاب طُهر، أنت الآن في حضرة شريفة، ومقام لم تصل إليه لابُد لك من تهيئة نفسك لتتناسب مع سُكَّان هذا المقام. صاحبُنا [القاتل التائب] في القصة فعل كبيرة من الكبائر، ولم ينصحهُ أحد، لم يُوقفه أحد ويقول له: اتق الله .. لم يمنعه أحد عن تكرار أفعالة، لم يجتمع ضده نفر من الناس بالقوة ويمنعوه!؛ مما أدى ذلك إلى تمادي صاحبُنا في أفعاله، وكرر خطأهُ الفادح عشرات المرات، بل ولكي نكونُ على معرفة أكثر بحال أهل تلك القرية التى كان يسكنها هذا الرجل، فمن العينة الخاصة بالداعية ورجل الدين، نعرفُ حال البقية!، لقد طرق رجل الد...