متي يُعوّضني الله!
يقول الكثيرٌ من الشباب اليوم: إنني أدعوا الله كثيراً فلماذا لا يستجيب؟ لماذا لا يسمعني، وللإجابة على ذلك السؤال كان هذا الموضوع.
لمّا هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى
الوقفة الأولى والأخيرة
بإختصار أن دعوة الإسلام حدث فيها منذ البداية كل ما قد تتعرض له الدعوات إلى الآن، وهذا قمةُ الكمال للإسلام. دين به المعتصم بدينه والمرتد عنه كى يعلم كل من اعتنق هذا الدين كل هذه الاحداث التى من الطبيعي ان تحدث.
عندما ارتد عُبيدالله فارقته زوجته، وكانت
هذه المرأة تركت أهلها وأصدقائها ووطنها في سبيل الله، وكان زوجها هذا هو كل ما تبقي لها في الحياة، وما كادت تفيق من ألم فراق وطنها وأهلها، حتي جائها الإختبار الثاني وهو ارتداد زوجها، ونجحت وقدمت لله ما يحب، وسألته التعويض! فبماذا أخلف الله عليها؟.
كان جزاء هذه المرأه الصالحة من الله أعظم الجزاء في الدنيا والآخرة، فقد تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وأصبحت أم المؤمنين رملة بنت ابى سفيان "أم حبيبة".
قدّم لله ما يحب، واطلب منه ما تتُحب.. سيستجيب.
رحم الله ام المؤمنين ام حبيبه 💞
ردحذف