خطة للإصلاح الإجتماعي مبنية على شواهد تاريخية.


مُحمد عبدالغفار يكتُب|| خطة للإصلاح الإجتماعي مبنية على شواهد تاريخية.

المقدمة:

الحمدلله رب العالمين، الحمدلله الذى قال فى كتابة العزيز: "ولا تفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها" فقد أمرنا الله بالإصلاح وشدد على أهميته، ونهانا عن الإفساد، وذم المفسدين، لذلك كان الدين الإسلامى فى عمومه دينٌ جاء للإصلاح الشامل فى جميع نواحى الحياة، إصلاح يبدأ من الفرد الذى هو نواة المجتمع ويتطور إلى أن يصل لمجتمع ودولة يحكمها قانون يضمن لها التقدم والرخاء والسعادة.


لقد كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أول المصلحين، وأول الثائرين على النظام القبلى والمجتمع الهمجى الذي بلغ فيه الفساد أشدّه، فجاء بتعاليم ربانية ترتطيها الفطرة السليمة والعقل السديد، والتف حوله كل من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، وأخرج بدعوته الناس من ظلام الهمجية لنور النظام، ومن جهل الإنظمة الوضعية المادية إلى نور النظام الربانى، ونرى ذلك فى كل جوانب الحياة، الإجتماعية والإقتصادية، والعسكرية، والقضائية... إلخ.


وفى هذا البحث نُسلط الضوء على جانب ونظام من النظم الإسلامية ونضع خطة لإصلاحه مبنية على شواهد تاريخية، فالتجربة التى أثبتت نجاحها مرارًا وتكرارًا هى الأجدر بالدراسة والتنفيذ من الأفكار الوضعية التى نراها اليوم تحمل الكثير من الثغرات والكثير من العيوب فنجد خطة إصلاحية تهمل الفرد، وأخرى تهمل الروح، وثالثة تهمل الإثنين وتهتم بالمصلحة والمادة فقط، ولكل تجربة منهم نتائج فاشلة رأيناها فى بلاد تطبيقها.


نستعرض فى هذا البحث تجربة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كانت فى مجتمع أكثر جاهلية من مجتمعاتنا اليوم، وحققت نجاحًا مهولًا، بالإضافة لإمكانية تطبيق كل ما حدث فى عصرة مع تطويره بما توفر لنا من وسائل وأساليب حديثة لنصل إلى ما أمرنا به.


فى ذلك البحث ومع استعراض تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم سنذكر دول وأقوام طبقوا هذه التجربة ونجحوا، والعكس من دول أهملوا هذه التجربة وفشلوا بعد نجاحهم وسقطوا بعد إرتقائهم، وذلك لنثبت أن عوامل النهوض والإصلاح واحدة فى كل زمان ومكان، ينهض بها من أخذ بها ولو كان على غير ملة الإسلام، ويسقط فى القاع من يهملها ولو كان مسلمًا.


نورد فى نهاية البحث بعض المواقف التاريخية الدالة على صلاحية الخطة المقترحة للإصلاح الإجتماعى، وذلك لكى نكون مستوفيين لعنوان البحث الذى هو "خطة للإصلاح الإجتماعى مبنية على شواهد تاريخية".

 

الإصلاح الإجتماعى الذى قام به محمد صلى الله عليه وسلم

لقد مر الرسول صلى الله عليه وسلم فى خطته لإصلاح المجتمع بمرحلتين، كانت لكل مرحله منهما طبيعتها الخاصة. المرحلة الأولى فى مكة وكان هدفه فيها إصلاح الفرد وذلك لطبيعة الدعوة وقتها ولطبيعة النظام الإجتماعى الذي نواته الفرد الواحد، ثم المرحلة الثانية وهى مرحلة المدينة إبان قيام دولة المسلمين ووجود أنواع مختلفه من الجنسيات، الفرس والروم والأوس والخزرج والمهاجرين والأنصار أصبح المجتمع يحوى صنوف كثيرة من الناس ولكل واحد منهم عصبيته وقوميته التى يوليها ولاءه وإليها ينتسب.


كان لابد للرسول فى المرحلة الثانية أن يجعل المسلمين قوة واحدة ولائهم الأول والأخير للدين والدولة، فعمل على إذابتهم جميعًا فى بوتقة واحدة، وذلك من خلال ذمّة للعصبيات والتعصب فورد لنا من أحاديث الرسول أنه لما كَسَع غلامٌ من المهاجرين غلامًا من الأنصار في غزاة بني المصطلق، واستغاث الأول: يا لَلْمهاجرين، ونادى الآخر: يا لَلأنصار، سمِع ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "مَا بَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ"، فحكوا له ما جرى، فقال صلى الله عليه وسلم: "دَعُوهَا فَإِنَّهَا منتنه".


من هنا نخرج بأول عمل لابد أن نقوم به للإصلاح الإجتماعى وهو "إيجاد الجامعة الإسلامية" "... وبذلك كان -أى الإنسان- مدنيًّا بالطبع محتاجًا إلى التجمع والتحبب للتمكن من الاستنجاد عند احتياجه إلى النوال أو الدفاع، وعن تلك الفكرة نشأ نظام العائلة وهو جامعة صغيرة تتفرع عن النسب الفردى، ثم نظام الصهر والخئولة. ثم نظام القبيلة وهو جامعة واسعة تتفرع عن النسب البعيد وعن الموطن ثم نظام الأمة وهو جامعة كبيرة تتفرع عن النسب البعيد الجامع وعن الموطن وعن اللغة".


إن بداية الإصلاح الإجتماعي تكون بإلتفاف أفراد المجتمع حول رابطة واحدة، يكون لها الولاء ومن غيرها البراء، هذا يجعل أفراد المجتمع متعاونين متحابين فيما بينهم، يعمل كل واحد منهم لمصلحة هذه الرابطة، ويلجأ بعضهم إلى بعض.


لقد كان هذا المبدأ والفكر والنظام موجود من قبل مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبعثته، فهذه فِطرة يذهب لها العقل تلقائيًا، وينصبون عليهم قائد يكون هو القاضى والحكم بينهم، إلا انه وبمرور الزمن فسدت هذه الروابط بسبب أطماع القائد والزعيم الذي أحب البقاء فى منصبة أكثر من حبه لمصلحة قبيلته ورعيته، فأصبح يرفض ويحارب أى فكرة ويعاقب أى صاحب منهج خوفًا من أن يكون هذا الداعى وهذه الفكرة تزعزع ملكة، وتنقص من حكمة.


ولذلك كان أول عمل للرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصل المدينة، هو بناء مقر إجتماع لهذه الجماعة، فيه لقاءهم، يجتمعون فيه للإحتفال والإحتكام وبدون مناسبة كبيرة كالصلاة وأيام الجُمُعة، فلنا أن نتخيل أن مجتمع يلتقى ببعضة خمسة مرات فى اليوم، ويخطب فيهم رئيسهم مرة فى الإسبوع كيف تكون رابطتهم ببعضهم؟ّ وهل تبقى من عصبيتهم القبلية شيء؟ بالتأكيد لا.


وقد وردت قصة بناء المسجد وكيفية اختيار مكانه فى مصادر كثيرة كأول عمل قام به الرسول صلى الله عليه وسلم ومن هذه المصادر هو كتاب ابن الأثير تحت عنوان: "ذكر ماكان من الأمور أول سنة من الهجرة" وهو الرسول المعصوم الذى لا يفعل ولا يقول شيء من تلقاء نفسه.


بعد تجميع الناس وتأليف قلوبهم وبناء الدار التى هى مقر إجتماعهم، يأتى دور تنظيم علاقتهم برئيسهم، وبإخوانهم فى العقيدة، وبالمختلفين عنهم فى الدين ومعايشين لهم فى البلاد، وكذلك علاقاتهم بالبلاد المجاورة، وذلك عن طريق "وضع دستور" ينظم كل تلك الأشياء بالتفصيل ويترتب على وضعه الثواب والعقاب ويراعى فى هذا الدستور العدل والرحمة وقبول الإختلاف والتعايش مع الآخر وأحترام كل الآراء حتى ولو كانت مختلفه مع الرأى الصائب وإرساء منهج الشورى هذا لو أردناه دستورًا ذا مرجعية إسلامية إنسانية.


إننا وبالتصفح فى التاريخ الإسلامى وغيره من تاريخ الدول والبلدان والأفكار، نجد أن أساس تلك الأفكار هو قانون وضعه زعيم الفكرة، وإليه يحتكم الجميع، ودعنا نكتفى بما حدث قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم من أحلاف مثل (حلف الفضول) لرفع الظلم عن المظلوم ونجدة الضعيف وتلك معانى لابد أن تتوافر فى أى دستور سليم، وكان لقريش زعماء ولهم أصول وعادات وتقالين هذه كانت دستورهم، وكان بينهم مكارم الأخلاق جاء الرسول ليتممها ويقر الصحيح فيها.


كذلك فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عند تأسيسه لدولته بالمدينة، فلقد وضع دستور ينظم حياة المسلمين، وليرسخ لدولة القانون ويجعل سيادة القانون فوق كل اعتبار، ولأن المعرفة تأتى قبل التنفيذ وقبل الثواب وقبل العقاب، وللوقوف على بنود ذلك الدستور نفتح أى مصدر أو مرجع لنعلم سياسة الرسول ومن هذه المراجع كتاب التاريخ الإسلامى للمؤلف محمود شاكر.


أصبح لدينا الآن شعبٌ، وحكومة، ورابطة، وقانون فما الخطوة الجديدة التى تجعل مجتمعنا صالح؟ بالتأكيد هو "العلم" العلم الذى تمتع به كل صاحب فكرة، فمن المستحيل أن يدعو الناس جاهلًا! حتى ولو كانت الدعوة لأغراض دنيئة فنحن نجد أن الداعى لها يتمتع بقدر كبير من العلم والذكاء والقدرة على الحشد والإقناع وبغير تلك المقومات لم يكن يستطيع القيام بجماعة مكونه من عشرة أفراد.


لقد تعلم الرسول صلى الله عليه وسلم واستخدم منهج كثير من الفلاسفة فى الوصول إلى المعلومة، انه منهج الشك عند ديكارت مثلًا، فلم يقبل محمد صلى الله عليه وسلم باليهودية ولا النصرانية ولا الوثنية حيث أن هذه الديانات والمعتقدات كانت الخيار الوحيد أمام كل من يريد اعتناق دين، لقد ذهب محمد لغار على أطراف مكة يتأمل ويتعبّد ليصل لضالته وهذا هو عين العلم.


بعد البعثة لم يكتفى الرسول بعلمه الربانى الذى يأخذه من الله عن طريق امين الوحي جبريل، فنجده يجلس مع أصحابه يلعمهم مانزل إليه من تشريع وشرائع، ونجده يقرأ عليهم أول ما أُنزل من القران يحثهم على التعلم والقراءة ويحبب لهم العلم، الأمر الذى جعل جوستاف إ.فون يتعجب بل وينكر أن هذا الرسول أُمّي.


وفى خطوات ووسائل أخرى جعل الرسول صلى الله عليه وسلم تحرير المشرك الذى تم أسرُهُ فى الحرب وليس له من أهله من يدفع فديته أن يعلم عدد عشرة أفراد من مسلمين المدينة القراءة والكتابة، وفى هذه إشارة لأهمية العلم الشديدة، عندما يجعل الرسول حرية الأنسان مساوية للعلم، فهذا معنى نبيل وسامى جدًا، نجد الكثير اليوم ونحن فى القرن الواحد والعشرون من يضحّى بالعلم مقابل أن يهرب من تكاليفة! يؤثر عبودية الجهل على العلم.


يقول الإمام أحمد فى المسند: "حدثنا على بن عاصم قال" قال داود حدثنا عكرمة عن ابن عباس قال: كان الناس من الأسرى يوم بدر لم يكن لهم فداء، فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم فداءهم أن يعلموا أولاد الأنصار الكتابة ....".


ثم يأتى بعد ذلك أمرٌ مهم يجعل المجتمع أكثر ازدهارًا وسعادة، وهو الإقتصاد أو النظام المالى، فعند الأزمات الإقتصادية يلجأ أفراد المجتمع لحيل غير أخلاقية لكسب المال ليستطيعوا المعيشة، نجد أن بوجود التقديم والإزدهار يأتى العلماء والتجار ويرتفع شأن المجتمعات، وبتدهور الإقتصاد نجد النهب والسرقة واللجوء إلى العنف الذى يؤدى لزيادة فى تدهور البلاد ومن ثَم سقوطها.


لقد فطن الرسول القائد لهذه النقطة جيدًا فقد كان يعمل بالتجارة، وساعده فى ذلك طبيعة أهل مكة وموقعها التجارى ورحلاتها فقد تربى الجميع على الجو التجارى والحركة الإقتصادية، فعندما آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار قال الأنصارى سعد بن الربيع لأخيه من المهاجرين عبدالرحمن بن عوف: خذ نصف مالى ونص دارى وانظر من زوجاتى من تحب فأطلقها ثم تكمل عدتها فتتزوجها، فأبى عبدالرحمن بن عوف ذلك وقال لأخيه: دُلنى على السوق.


ذلك لما تربى عليه عبدالرحمن بن عوف من عفة وعزة نفس، ولمعرفتة بأن فى التجارة عزتة وعفافه، فهى تكفية ذل السؤال، وتضمن له كرامة العيش، وفوائد أخرى من ضمنها المساهمة فى نشر الدعوة والعمل على تقوية الجيش ...الخ.


"... عن أنس بن مالك: أنّ عبدالرحمن بن عوف لما قدم المدينة آخى رسول الله بينه وبين سعد بن الربيع، فقال له سعد: ياأخى، إنى من أكثر أهل المدينة مالاً، فانظر شطر مالى فخذه، وتحتى امرأتان، فانظر أيتهما شئت حتى أنزل لك عنها. قال: بارك الله لك فى أهلك  ومالك، دُلونى على السوق. فدلوه على السوق، فاشترى وباع فربح، فجاء بشيء من سمن وأقط ...".


 

هذه الدعامات الثلاثة (الشعب – الدستور – العلم - التجارة) كفيلة بإصلاح أى مجتمع مهما كان درجة انحدارة، ولتطبيقها عدد من الطرق التى ذخر بها التاريخ نذكر منها مواقف قليلة للتدليل على صلاح هذا المربع ذو الأربعة أضلاع لإصلاح النظام الإجتماعى.


الموقف الأول: 

فى دعوة العباسيين فى مرحلتها السرية والرابطة الجامعة التى أسس لها إبراهيم فالتف حوله جماعة من الناس، ثم الدستور الذى وضعه لمراعاة الموالى الذى ذاقوا أنواع الظلم فى الخلافة الأموية والفرس الذى لقوا تهميشًا وإقصاء من العمل بأمور الحكم، ثم العلم الذى بثة الدعاة فى نفوس مريديهم، والتجارة التى ضمنت لهم تجهيز جيش كبير لقتال الأمويين.


الموقف الثانى: 

فى دولة المرابطين والموحدين بالمغرب والأندلس، بدأت هذه الدعوات بفرد واحد (عبدالله بن ياسين ، محمد بن تومرت) كان لهم مبادىء وتعاليم لاقت استحسان الكثير من أهالى المناطق لموافقتها الفطرة والعقل، حتى أنه فى دولة الموحدين قدّس أتباع المهدى بن تومرت دستورة كتقديسهم للقرآن الكريم، ثم أن بن ياسين كان أعلم أهله فى القيروان بتونس قبل أن يذهب له يحي الجدالى ليطلب منه القدوم معه للمغرب لتعليم الناس، وأن بن تومرت خرج فى سن مبكر وطاف البلاد من المغرب للمشرق وأخذ عن أعلام عصرة حتى صار كما وصفة بن خلدون بحرًا متفجرا من العلم وشهابا... وبذلك يتوفر المقومات التى ذكرتُها للدعوتين مما يؤدي لنجاحهما فصار للدعوتين دولة قوية واحدة بعد الأخرى ولم تسقط دولهم إلا بعد الخلل الذي حدث فى أحد أضلاع هذا المربع، فنجد أن المرابطين فى أواخر دولتهم أهملوا جانب العلم فكانوا غزاة فاتحين ولكن مهملين لضلع التعليم الذي كان أساس دعوتهم وحافظ عليهم داعيتهم الأول بن ياسين وقائدهم الأول يوسف بن تاشفين، ونرى الخلل الذى حدث للموحدين من عوار كبير حدث فى دستورهم الذي قام على أساس الغلظة والعنف واستئثار الخلفاء واستبدادهم بالرأى على عكس داعيتهم الأول بن تومر وقائدهم الأول عبدالمؤمن بن على اللذان كان لهم مجلس شورى من أهل الحل والعقد ورؤساء القبائل.


الموقف الثالث: 

هو تجميع تيموجين (جنكيزخان) لقبائل المغول والتتار، ثم وضعه لدستور عادل -إلى حدٍ ما- ينظم حياتهم ويرضى فطرتهم وعقلهم وكانت (الياسا) محل احترام الجميع من الخان الأعظم إلى الطفل الصغير، وجعل فيه الثواب والعقاب، ثم جاء طور العلم الذى هو الضلع الثالث فى مربعنا، فقد أمر تيموجين  بعد فتح بلاد الأويغوريين أن تكتب تعاليم الياسا باللغة الإيغورية وتعليم الأطفال هذه اللغة، ثم التجارة التى عرفوها بعد الإنفتاح على العالم الخارجى والرحلات التجارية التى حلت محل الهمجية والسلب والنهب وما حدث فى بلاد خوارزم من أحداث سببها التجار المغول.

 

 تم بحمد الله

محمد عبدالغفار بدر



[1] الأعراف: 56

[2] أصول النظام الإجتماعى فى الإسلام: محمد الظاهر بن عاشور، ط2، الشركة التونسية للتوزيع، تونس، ص104.

[3] انظر: ابن الأثير (عزالدين أبو الحسن على بن محمد بن محمد بن عبدالكريم بن الجزرى الشيبانى) ت 630هـ: الكامل فى التاريخ، بيت الأفكار الدولية، ص219.

[4] محمود شاكر: التاريخ الإسلامى، المكتب الإسلامى، ج2، ط1، ص153

[5] ابن حنبل (أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني الذهلي) ت 241هـ: المسند، تحقيق أحمد محمد شاكر، ج4، ط2 1373هـ/1954م، دار المعارف، مصر، ص47.

[6] أبو محمد عبدالحميد بن حميد بن نصر الكَسي ت 249هـ: المنتخب من مسند عبد بن حميد، تحقيق أبى عبدالله مصطفى بن العدوى، ط2 1423هـ/2002م، دار بلنسبة، ص295.

[7] للتفصيل انظر؛ إبراهيم محمد على مرجونة، الحضارة العربية وتأثيرها على مغول فارس، ط2، ص78.


تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدولة الوطاسية (الوطاسيون) || تلخيص من كتاب: الاستقصا لأخبار المغرب الأقصى لشهاب الدين السلاوي

تاريخ الأسكندرية وحضارتها فى العصر الإسلامي حتى الفتح العثماني || تلخيص لكتاب الدكتور السيد عبدالعزيز سالم

تاريخ الدولة الطاهرية | أول الدويلات المستقلة في الدولة العباسية.