الثانوية الأزهرية || والثانوية العامة || وثقافة المصريين.
إذا عن ماذا سأتحدث!.
وإن كنتَ لا تعلم الطريق الذي تريد أن تسلُكه!
يقول ربُنا جل وعلا: "لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم". ويقولُ أيضًا: "الذى أحسن كل شيء خلقه". ويقول: "صُنع الله الذى أتقن كل شيء".
فأنتَ بحسب قول الله عز وجل فى القران الكريم -الذى يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه- مخلوقٌ فى أحسن صورة وبأتقن شيء، لأن صانعك هو رب كل الموجودات.
كيف السبيل؟
يكفيك شيئين فقط بعد الإستعانة بالله بالله وتأدية الفروض المكتوبة عليك، ما همّا الشيئين؟.
- أن تحدد هدف جديد، وأن تحلم بتحقيقه.- أن تعرف أن الأحلام لن تتحقق بالآمال فقط، بل بالأعمال أيضاً.
لن أقول لك: قد يغتر المجتهد ويظن أنهُ نال مراده وبالتالى يتكاسّل وتضعُفُ همته وبالتالى ينحرد شيئاً فشيئاً ويسقُط، ولا أقول أنك ستُصبحُ مثل السهم يرجع للوراء لينطلق بقوة.
ولكن من خلال التاريخ وسير أعلام العلماء أقول لك: أن كثير جدًا من العلماء الذين كانوا ولا زالوا علامات على الطريق نهتدى بهم إلى الآن، قد بدأوا رحلتهم مع العلم بعد سن الـ٤٠ سنة.
ستصبحُ ذا شأنٍ كبيرٍ -والله- لو بدأت الآن وآمنتَ بنفسك.
على غير عادتى أكتُبُ مقالات تبعث التفاؤل!
اغلق باب غرفتك على نفسك اليوم، وحدد مكانك والمكان الذي تريد أن تكون فيه مستقبلاً واستعد .. فأنت على موعد مع جبرٍ من الله! فلا تنسى الله من حساباتك. بالتوفيق.
جزاكم الله خيرا
ردحذف