بالطريقة الشجريّة | مراحل تدوين علم التاريخ.
أفرد المؤرخون (القدامى/المعاصرين) الأبحاث والكتابات والكتب للحديث عن هذا الموضوع، حيثُ أن التاريخ علم، شانه شأن باقي العلوم، تعرّض لمراحل عديدة من التطور، إلى أن وصل للتخصصات العديدة التى نراها الآن، وهذا قد كُتب في عشرات الصفحات، وهو ما أهمّني وجعلني أفكّر في توصيل تلك المعلومة القيّمة للعامة، دون جعلهم يفتحون مصادر ذات ألفاظ ومعانٍ جزلة، وكان الحل الذي رأيته صالحاً، هو أن أقوم بتصميم ورقة المُذاكرة الخاصة بي، فمن هواياتى منذ الصغر ومن الأشياء التى كنت أتفاخر بها، أننى أستطيع تلخيص الكتاب ذو المئاات من الصفحات في ورقات قليلة، وهذا المخطوط هو نموذج لما أفعله في سائر مواد دراستى وما أهتم به عموماً.
كما أنصح طلاب العلم أن يجربوا تلك الطريقة، وهي ما تعارف عليها بالطريقة الشجرية، لكونها مثل الشجرة، تخرج المعلومة الأم، ثم يتفرع منها المعلومات الفرعية، ثم من الفرعية تخرج المعلومات الثانوية، وهكذا، فيرسمها العقل ويصعب نسيانها.
وشكراً..
محمد عبدالغفار بدر.
تعليقات
إرسال تعليق