عودة أبا محمد البشير الوانشريشي!
"من الغباء أن تكرر نفس التجربة، بنفس الطريقة وتتوقع نتائج مختلفة"
الزمن: نحن الآن فى الماضي.
التاريخ: سنة 519هـ. المكان: تينملل (أحدى بلاد المغرب جنوب غرب مراكش).
الحدث: عمليات التمييز.
الحدث: عمليات التمييز.
والسؤال الذي جاء في بال الكل الآن.. من هو الوانشريشى؟؟!
هذا شخص
جاء للناس مع المهدى -أي لم يكن منهم ولم يعرفوه قبل المهدي- تظاهر بالبَلَه والعته، والجهل، ويعلم الناس كلهم أن هذا الشخص مجنون لا يؤخذ بكلامه ولا يُلام على حاله.ومع ذلك كان المهدى يقربه منه ويقول لهم: "إن لله سرًا فى هذا الرجل سوف يظهر".
فى هذا الوقت كان المهدى بن تومرت يُعلم الوانشريشي القرآن والفقة وركوب الخيل في السر، حتى أصبح الوانشريشى عالم، فأخرجه للناس وجعله يركب الخيل، ويقرأ عليهم القرآن فى أربعة أيام ويذكر لهم علوم الفقة والحديث وغيرهما!.
فتعجب الناس وصدقوا أن هذا الرجل معجزة وأنه يعلم ما فى نفوسهم، لذلك كانوا يقتلون بأيديهم أقاربهم الذين قال عنهم الوانشريسى أنهم منافقون وأنهم من أهل النار.
والآن بعد ان علمنا حكاية الونشريشي وعمليات التمييز، ما معني عودة ذلك الرجل؟.
في البداية أقول أن المهدى بن تومرت احترم عقول أتباعه، واحتال عليهم وخاطبهم بالمنطق رغم جهلهم الشديد الذى ظهر فى مواقف كثيرة، وأتى لهم بشخص عالم حافظ محدّث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق